إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس أو غيره من أعراض فيروس كورونا، فيمكن لجهاز قياس التأكسج النبضي أن يوفر لك راحة البال. تقيس هذه الأجهزة الصغيرة مستوى الأكسجين في الدم وتعتبر طريقة غير جراحية وسهلة الاستخدام لمراقبة صحتك.
ولكن هل تحتاج حقاً إلى جهاز قياس التأكسج النبضي؟ تعتمد الإجابة على عوامل عديدة، بما في ذلك عمرك ووضعك الصحي ونمط حياتك.
ينخفض مستوى الأكسجين في الدم بشكل طبيعي مع تقدم العمر. إذا كنت فوق سن 65 عاماً، فقد يكون جهاز قياس التأكسج النبضي مفيداً في مراقبة صحة الرئتين.
إذا كنت تعاني من حالات صحية مزمنة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، فقد يكون جهاز قياس التأكسج النبضي مفيداً في إدارة حالتك. يمكن أن تساعدك هذه الأجهزة في تحديد مستويات الأكسجين في الدم وحذرك إذا انخفضت.
إذا كنت تدخن أو تتناول الكحول بكثرة، فقد يؤثر ذلك على مستويات الأكسجين في الدم. يمكن أن يساعدك جهاز قياس التأكسج النبضي في مراقبة مستويات الأكسجين في الدم واتخاذ خطوات لتقليل المخاطر.
إذا كنت تفكر في شراء جهاز قياس التأكسج النبضي، فيفضل التحدث إلى طبيبك أولاً. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان هذا الجهاز مناسب لك ويمكنه التوصية بنوع معين. يوجد العديد من أنواع مختلفة من أجهزة قياس التأكسج النبضي المتوفرة، لذلك من المهم إجراء البحث قبل اتخاذ قرار.
أجهزة قياس التأكسج النبضي هي أجهزة مريحة وسهلة الاستخدام يمكن أن توفر لك راحة البال. إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس أو غيره من أعراض فيروس كورونا، فيمكن لجهاز قياس التأكسج النبضي أن يساعدك في مراقبة صحتك واتخاذ خطوات لتقليل المخاطر.